يطغى الغموض غالبًا على الشؤون المالية لقطاع الدفاع، حيث لم تُنشر ميزانيةُ الدفاع منذ عام 2018، كما أن التفاصيل المعروفة غيرُ موثوقة. ولا تُوجد مُناقشة أو مشاركةٌ مدنية في تطوير هذه الميزانية. ويقتصِرُ التدقيق الخارجي على الميزانية الإدارية لوزارة الدفاع، بدلًا من ميزانيّتها العملياتية والعقود الدفاعية.
يُساهم الإنفاق الدفاعي في الاقتصاد حيث يتمّ تخصيصه بالكامل تقريبًا للرواتب وشراء السلع والخدمات المحلية التي تُحَدَّدُ قيمتُها بالعُملةِ الوطنيّةِ. وتُأَمَّنُ الاحتياجاتُ من المُعدّات بشكلٍ كبيرٍ من خلال المُساعدات العسكرية الأجنبية والديون الخارجية التي يتمّ تحميلها على الميزانية العامة أو خزينة الدولة.
وأدى نُقص التمويل إلى فسادٍ مُنظّمٍ على جميع مُستويات القوّات المسلّحة قبل عام 2011، الذي انتشر واتخذ أشكالًا جديدة في سياق اقتصاد الحرب واسع النطاق منذ ذلك الحين. وشجّعت السُلطات ضمنيًّا على نهب المنازل والشركات المدنية كوسيلة لتحلّ محلّ المداخيل العسكرية وتأمين الولاءِ، مع تقليل العبءِ الماليِّ على الحكومة.
س1 - عملية وضع الموازنة
|
س2 - الدخل من خارج الميزانية
|
س3 - كفاية الموارد
|