المقاييس
 

يقيس "مُؤشر العلاقات العسكرية المدنية في الدول العربية" الكفاءة النسبية لهذه العلاقات. تُعرَّف الكفاءة هنا على أنها قدرة الجهات المدنية والعسكرية على التفاوض وصياغة وتنسيق السياسات في مجال الدفاع الوطني، بطُرقٍ تُعزّز الحوكمة لقطاع الدفاع وتُعزّز الكفاءات الأساسية للدولة وتدعم بناء الوطن.

يشمل المُؤشر خمسة محاور، يضمّ كل منها مجموعة من الأسئلة الرئيسة والمقاييس. وتُوضِحُ التبريرات النوعية صلة كل محور وسؤال رئيس بقياس كفاءة العلاقات العسكرية المدنية. لقد تمّ تصميم المُؤشر على شكل مجموعة من الأسئلة، لكي يتسنّى للخبراء الإجابة على كل مقياس حسب نقاط تقييم مُحدّدة.

النظرة الاجتماعية والثقافية
تعمل العلاقات العسكرية المدنية بكفاءة أكبر عندما تستثمر المؤسسة العسكرية في المجتمع المدني الذي تدافع عنه والعكس بالعكس. إن مدى تأييد المواطنين للمؤسسة العسكرية واعتبارِها مُمثّلة للمجتمع ككُل، هو مُؤشر مهم حول حال العلاقات العسكرية المدنية. إن تباين نظرة الشرائح المدنية تجاه المؤسسة العسكرية والنظرة العسكرية السلبية تجاه المدنيين تعوقّ كفاءة العلاقات العسكرية المدنية. كما أن أي تصوّرٍ حول التمييز الاجتماعي أو التفاوت الجماعي في التنسيب والترقيات داخل المؤسسة العسكرية قد يُقوّض تماسُكها وفعاليّتها.
 
س1. كيف تنظر الجهات المدنية إلى المؤسسة العسكرية؟
 
 يُؤثّر مستوى تأييد المُجتمع للمؤسسة العسكرية على معنوياتها وتحفيزها وعلى الموارد البشرية والمادية التي يمكن أن تحصل عليها للعمل بفعاليّة.

  1. هل تلعب المؤسسة العسكرية دورًا في بناء الوطن (أي، من خلال تعزيز التكامل والتماسك الاجتماعي)؟

  •  لا، على الإطلاق، أو دور غير فعّال.
  •  دور ضعيف إلى حدّ ما و/ أو غير فعّال.
  •  دور قويّ و/ أو فعّال إلى حدّ ما.
  •  نعم، دور قويّ وفعّال.

  1. هل يثقّ المدنيون عمُومًا بالمؤسسة العسكرية أو لا يثِقون بها؟

  •  لا يثقّ المدنيون بالمؤسسة العسكرية إلى حدّ كبير.
  •  يثقّ العديد من المدنيين بالمؤسسة العسكرية، لكن عددًا وازنًا لا يثق بها.
  •  يثقّ أغلب المدنيين بالمؤسسة العسكرية.
  •  تثقّ الأغلبية العُظمى بالمؤسسة العسكرية.

  1. هل يُنظر إلى المؤسسة العسكرية على أنها تُمثّل أو تعمل لصالح فئات اجتماعية أو جماعية مُعيّنة (طبقية أو طائفية أو قومية أو قبلية أو جهوية)، أو ضدّها؟

  •  نعم، إلى حدّ كبير.
  •  يعتقدُ العديد من المدنيين أن المؤسسة العسكرية تُمثّل أو تعمل لصالح فئات اجتماعية مُعيّنة أو ضدّها.
  •  إن عدد المدنيين الذين لا يعتقدون أن المؤسسة العسكرية تُمثّل أو تعمل لصالح فئات اجتماعية مُعيّنة أو ضدّها، يزيد عن عدد المدنيين الذين يعتقدون ذلك.
  •  لا، على الإطلاق.

  1. هل تعتبر فئات اجتماعية أو جماعية مُعيّنة أن المؤسسة العسكرية "تنتمي" إليها أو تتحالف معها تحديدًا؟

  •  نعم، يُنظر إلى المؤسسة العسكرية على أنها مُتحزّبة، بشكل لا لُبس فيه، لفئات اجتماعية أو جماعية مُعيّنة أو متحالفة معها.
  •  كثيرًا ما يُنظر إلى المؤسسة العسكرية على أنها مُتحيّزة اجتماعيًّا.
  •  يُنظر أحيانًا إلى المؤسسة العسكرية على أنها مُتحيّزة اجتماعيًّا، ولكن ليس في الغالب.
  •  لا، لا يُنظر إلى المؤسسة العسكرية على أنها مُتحزبة أو مُتحيّزة اجتماعيًّا.

  1. هل تتشكّل نظرة المدنيين تجاه المؤسسة العسكرية بتجارب سابقة سلبية (الحرب أو الثورة أو الاستعمار أو الحكم العسكري)؟

  •  نعم، تتشكّل النظرة المدنية تجاه المؤسسة العسكرية بقوّة بالتجارب السابقة السلبية.
  •  كثيرًا ما تتشكّل النظرة المدنية تجاه المؤسسة العسكرية بالتجارب السابقة السلبية.
  •  تتشكّل النظرة المدنية تجاه المؤسسة العسكرية، إلى حدّ ما بالتجارب السابقة السلبية.
  •  لا، لا تتشكّل النظرة المدنية تجاه المؤسسة العسكرية بالتجارب السابقة السلبية.

  1. ما مدى فعالية الأنشطة المدنية أو الحملات العامة التي تقوم بها المؤسسة العسكرية أو من ينوب عنها في تعزيز تأييد المدنيين لها وثقتهم فيها؟

  •  غير فعّالة على الإطلاق.
  •  ذات فعالية محدودة.
  •  فعّالة إلى حد ما.
  •  فعّالة للغاية.

  1. هل يرى المدنيون أن الوظيفة العسكرية أمرٌ مرغوبٌ به (سواء بسبب الاهتمام المهني أو المكانة الاجتماعية أو الأمن الوظيفي أو الرعاية الاجتماعية)؟

  •  لا، على الإطلاق.
  •  عُمومًا، ترى شرائح اجتماعية محدودة فحسب أن الوظيفة العسكرية مرغوبًا بها وذلك لأسباب ضيّقة.
  •  كثيرًا ما ترى مروحة أوسع من الفئات الاجتماعية أن الوظيفة العسكرية مرغوب بها وذلك لأسباب مُتنوّعة.
  •  نعم، كثيرًا جدًا.

  1. إلى أي مدى يتمتّع المدنيون عمومًا، ووسائل الإعلام خصوصًا، على وجه الخصوص، بحرية النقاش حول المؤسسة العسكرية أو الشؤون الدفاعية؟

  •  الحرية مُنعدمة: النقاش ممنوع رسميًّا.
  •  إلى حدّ ضئيل: لا تعمل  السلطات بنشاط على حجب النقاش وتذهب إلى المنع الفعلي.
  •  إلى حدّ ما: قيود محدودة سواء رسمية أو فعلية.
  •  إلى حدّ كبير: هناك حرية كاملة للنقاش.


 
س2. كيف تَنظرُ المؤسسة العسكرية إلى المدنيين وإلى دورِها تجاهَهُم؟
 
تصوغ نظرة المؤسسة العسكرية وتوصيفها للمدنيين دورها تُجاه المُجتمع والدولة، ولكنها تؤثّر أيضًا على قدرتها على تلبية التوقعات والمهام المُناطة بعُهدتها.

  1. هل تغرس المؤسسة العسكرية النظرة الإيجابية أو السلبية أو المُحايدة تجاه المدنيين والاحترام لهم، كجزء من هُويّتها المؤسساتية؟

  •  تغرس بنشاط النظرة السلبية وعدم احترام المدنيين.
  •  لا تُظهر نظرة سلبية وعدم احترام بشكل عام، وإن كانت لا تغرس ذلك بنشاط.
  •  تُظهر نظرة إيجابية واحترام بشكل عام، وإن كانت لا تغرس ذلك بنشاط.
  •  تغرس النظرة الإيجابية والاحترام بنشاط.

  1. هل تعتقد المؤسسة العسكرية أنها تتحمّل مسؤولية أكثر من السلطات المدنية لتحديد المصلحة الوطنية والدفاع عنها (دور الوصاية)؟

  •  نعم، تعتقد المؤسسة العسكرية أنها صاحبة السلطة التلقائية لتحديد المصلحة الوطنية والدفاع عنها.
  •  تعتقد المؤسسة العسكرية أنها على قدم المساواة مع السُلطات المدنية في تحديد المصلحة الوطنية والدفاع عنها.
  •  تعتقد المؤسسة العسكرية أنه يجب استشارتها في تحديد المصلحة الوطنية والدفاع عنها، لكنها تقرّ بالدور الرئيس للسُلطات المدنية.
  •  لا، تعتقد المؤسسة العسكرية أنه يجب أن تتحمّل هذه المسؤولية فقط، بناءً على طلب السلطات المدنية.

  1. هل تميل المؤسسة العسكرية إلى اعتبار السلطات المدنية مؤهلة وجديرةً بالثقة وتستحق الطاعة التلقائية في جميع الظروف، أو العكس؟

  •  تعتبر المؤسسة العسكرية السلطات المدنية، وبشدّة، غير مؤهلة وغير جديرة بالثقة، ولا تستحق الطاعة في جميع الظروف.
  •  تعتبر المؤسسة العسكرية السلطات المدنية غير مؤهلة وغير جديرة بالثقة في كثير من الأحيان ولا تستحق الطاعة إلاّ في ظُروف مُعيّنة.
  •  تعتبر المؤسسة العسكرية السلطات المدنية مؤهلة وجديرة بالثقة إلى حدّ ما، ولكن طاعتها ليست تلقائية.
  •  تعتبر المؤسسة العسكرية السلطات المدنية مؤهلة وجديرة بالثقة وتستحقّ الطاعة التلقائية في جميع الظروف.

  1. هل ترى المؤسسة العسكرية أنها تُمثّل أو تعمل لصالح فئة اجتماعية قومية أو طائفية أو قبلية مُعيّنة؟

  •  نعم، إلى حدّ كبير.
  •  هناك تماثل واضح لدى العسكريين مع فئة أو فئات اجتماعية ما.
  •  معظم العسكريين لا يرون أنهم يمثلون أو يعملون لصالح  فئة اجتماعية مُعيّنة.
  •  لا، على الإطلاق.

  1. هل تتّخذ المؤسسة العسكرية سياسات رسمية أو فعلية بهدف تعزيز التمثيل الاجتماعي الواسع في صفوفها أو إعاقته؟

  •  تُعيق التمثيل الاجتماعي الواسع فعليًّا.
  •  تُعيق التمثيل الاجتماعي الواسع إلى حدّ ما.
  •  تُعزّز التمثيل الاجتماعي الواسع إلى حدّ ما.
  •  تُعزّز التمثيل الاجتماعي الواسع بنشاط.

  1. هل يعتبر العسكريون أنهم يستحقون الحصول على رواتب ومنافع ومعاشات تقاعدية أعلى أثناء الخدمة وبعدها مقارنةًّ بنظرائهم المدنيين من الدرجة والمؤهّلات والأقدمية نفسها؟

  •  نعم، ويسعون لذلك أو يدافعون عنه بنشاط.
  •  يعتبر عسكريون كثيرون أنهم يستحقون ذلك، لكنهم لا يسعون إليه أو يدافعون عنه بنشاط.
  •  لا يعتبر العسكريون أنهم يستحقون شروطًا أفضل، لكنهم يُقاومون أي تغييرات من شأنها أن تجعلهم يتساوون مع نُظرائهم في الخدمة المدنية.
  •  لا، إنهم يقبلون المُساواة مع نظرائهم المدنيين في ما يخُصّ شروط الخدمة والتقاعد.

  1. هل تُجري المؤسسة العسكرية استطلاعات الرأي أو غيرها من الوسائل لتقييم وتحسين صورتها العامة؟

  •  لا، على الإطلاق، وهي تُعارض ذلك بشدّة.
  •  نادرًا ما تُجري المؤسسة العسكرية استطلاعات للرأي لتقييم وتحسين صورتها العامة، وعمومًا تُعارض قيام أي هيئة أُخرى بذلك.
  •  تجري المؤسسة العسكرية، أحيانًا استطلاعات رأي لتقييم وتحسين صورتها العامة، أو تطلب من هيئات أخرى القيام بذلك لصالحها.
  •  تجري المؤسسة العسكرية بشكلٍ مستمر استطلاعات الرأي لتقييم وتحسين صورتها العامة، وتتعاون مع هيئات أخرى في ذلك.


 
س3. هل توجد سياسات وقُدرات مناسبة مُسخّرة للتعاون العسكري المدني؟
 

أصبح التعاون العسكري المدني جزءًا لا يتجزّأ من قدرة المؤسسة العسكرية على العمل في بيئات مُتزايدة التعقيد، بما في ذلك مهام حفظ السلام والعمليات الائتلافية. وقد يكون تقديم الخدمات الأساسية والمساعدات التنموية وسيلة مُهمّة لتكسب المؤسسة العسكرية التأييد العام في مجتمعها.

  1. هل تنظر المؤسسة العسكرية إلى القيام بأنشطة مدنية أو تنموية لصالح المدنيين كجزء من مهمتها؟

  •  لا، على الإطلاق.
  •  نعم، ولكن بشكل محدود فقط.
  •  نعم، إلى حدّ ما.
  •  نعم، إلى حدّ كبير.

  1. هل طوّرت المؤسسة العسكرية عقيدة خاصة بها للتعاون العسكري المدني؟

  •  لا، لم تُطوّر المؤسسة العسكرية عقيدة رسمية، ولم تُدمِج مبادئ أو سياسات التعاون العسكري المدني في عمليّاتها.
  •  لم تُطور المؤسسة العسكرية عقيدة رسمية، ولم تُدمج سوى بعض مبادئ أو سياسات التعاون العسكري المدني في عمليّاتها.
  •  طوّرت المؤسسة العسكرية عقيدة رسمية أو دمجت بعض مبادئ وسياسات التعاون العسكري المدني في عمليّاتها، لكن ليس كليهما معًا.
  •  نعم، طوّرت المؤسسة العسكرية عقيدة رسمية لهذا التعاون، وتدمج مبادئ وسياسات التعاون العسكري المدني في عمليّاتها بانتظام.

  1. هل طوّرت المؤسسة العسكرية وحدات وأركان للتعاون العسكري المدني على المستويات الاستراتيجية والعملياتية والتكتية؟

  •  لا، لم تقم بذلك.
  •  نعم، ولكن فقط على المستوى التكتيّ.
  •  نعم، ولكن ليس على المستوى الاستراتيجي.
  •  نعم، على المستويات الثلاثة.

  1. هل تُدرّس الشؤون المدنية كجزء من برامج ودورات التدريب العسكري؟

  •  لا، لا يتمّ تدريسها.
  •  نعم، ولكن ليس بانتظام أو فقط في عدد محدود من البرامج والدورات.
  •  نعم، في بعض البرامج والدورات التدريبية.
  •  نعم، بشكل منتظم.

  1. في حال عدم وجود وحدات أو أركان مُختصّة بالتعاون العسكري المدني، هل يُسند هذا التعاون إلى وحدات أو أركان أخرى؟

  •  لا، لا يتم ذلك.
  •  نادرًا.
  •  أحيانًا.
  •  نعم، بانتظام.

  1. هل تستشير المؤسسة العسكرية أو تُنسّق أنشطتها في مجال التعاون العسكري المدني مع أية سلطات مدنية بهدف التحقّق من الاحتياجات واختيار الأساليب وتحديد الأولويات؟

  •  لا، لا تتشاور ولا تُنسّق أنشطتها مع أية سلطة مدنية.
  •  نادرًا.
  •  أحيانًا.
  •  نعم، بانتظام.

  1. هل تُجري المؤسسة العسكرية تقييمًا منهجيًّا لتأثير أنشطتها في مجال التعاون العسكري المدني على الاحتياجات المدنية وعلى النظرة العامة إليها؟

  •  لا، لا تُجري المؤسسة العسكرية تقييمات منهجية.
  •  نادرًا.
  •  أحيانًا.
  •  نعم، بانتظام.


 
آخر التغريدات


تواصل معنا